رد الصحفي العدني أحمد ماهر ، على الشائعات التي تروج لها قيادات وعناصر بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، حول أصوله ومسقط رأسه،  بتوضيح، على صفحته بموقع فيسبوك.

وقال ماهر في توضيحه الذي جاء تحت عنوان " #أبن_عدن " ، أنه كثر الحديث بخصوص أصوله،  إذا كان جنوبي أو شمالي خاصة بعد الإشاعات التي ينشرها إعلام المجلس الانتقالي عنه منذ ثلاث سنوات.

وأشار إلى أن أعلام الانتقالي تارة يقول إن "أحمد ماهر " من الحديدة وتارة يقولوا انه من تعز في محاولة للتقليل منه ، بطريقة مناطقية وعنصرية.

وأكد الصحفي ماهر ، ان احترامه لمحافظتي الحديدة وعدن وأبنائهما ، جعله يعزف عن الرد على شائعات الانتقالي ، حتى لا يظن البعض أنه يخجل منهما.

منوهاً إلى أنه في الأخير اضطر إلى نشر هذا التوضيح ولمرة واحدة فقط ، وارفقه بصورة قديمة تجمعه مع والده .

وهذا نص توضيحه كما رصده " المنارة نت  " :

 #أبن_عدن !

كثر الحديث بخصوص أصول "أحمد ماهر" اذا كان جنوبي أو شمالي خاص بعد الإشاعات الذي نشرها إعلام المجلس الانتقالي عني منذ ثلاث سنوات.

-قالوا عني من الحديدة وتارة يقولوا من تعز لمحاولة التقليل مني بطريقة مناطقية وعنصرية وأنا احتراما لهذا المحافظات وأبنائها لم أتحدث حتى لا يظن البعض أني أخجل منهم.

-لهذا سأنشر هذا التوضيح مرة واحدة فقط ولن أتحدث بهذا الأمر مرة أخرى.

-أدعى " أحمد ماهر محمد عبدالله " من مواليد عدن مديرية  دار سعد مسقط رأسي ولا أنتمي لأي محافظة شمالية مع خالص إحترامي وتقديري لكافة محافظات اليمن العظيم.

-جدي يدعى " محمد عبدالله أحمد " من مواليد محافظة أبين قرية "امعين" انتقل إلى عدن في بداية الخمسينيات وتزوج بكريتر ولديه سبع بنات وولد وعمل في مصلحة الجسور والطرق " مجدلة سابقا " في الستينيات وكان ضابط مواصلات بالمصلحة تم انتقل للعيش إلى مديرية دار سعد بنهاية السبعينيات.

-أبي يدعى " ماهر محمد عبدالله أحمد " من مواليد صيرة في الستينيات وكان رقيب بالجيش في كتيبة المشاة معسكر دائرة المشاريع العسكرية حامل رقم عسكري "23826" في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية حتى عام 86 وترك الخدمة بعد الحرب الدموية بين أبين والضالع. ثم انتقل إلى العمل بمصلحة الطرق والجسور " مجدلة سابقا" حتى الآن وتبقى له سنتين للتقاعد بعد خدمة 34 عام.

-لم يغادر جدي أو أبي أو أنا عدن منذ الخمسينيات يعني أنا عدني من أصول ابينية شاء من شاء وأبى من أبى ولكن بسبب خلافي مع المجلس الانتقالي اصبحوا يقولوا عني شمالي.

- كنت أحد أعضاء الخيمة الفنية في ساحة الحرية بخور مكسر ايام المخيمات للدفاع عن "القضية الجنوبية" وقدمت مسرحية "الرحلة" تأليف وإخراج فؤاد هؤيدي ونجيب محفوظ وتم تصويرها مباشرة بالساحة وعرضها  على قناة "عدن لايف".

- لم نعرف المناطقية بعدن أبدا إلا عندما ظهر لنا عيدروس وقيادة الانتقالي في عام "2016" حتى أصبح مقياس الإنتماء  للجنوب هو مدى تأييدك لعيدروس والمجلس الانتقالي.

-افتخر اذا قالوا عني من "تهامة" او "زبيد" فهما منطقتي علم وعلماء لهم احترامهم.

-افتخر اذا قالوا عني من "تعز" فهي محافظة الثقافة والفنون والإعلام وأهلها أهل كرم ومروة.

-ولكني عدني من محافظة السلام والتعايش السلمي والسينما والمسرح عروسة البحر الأحمر والهندي.

-افتخر باصولي الابينية محافظة القبيلة والرجال الأبطال وأتشرف اننا عدني موطني ومسقط رأسي أنا وأبي والذي لم أغادرها بحياتي إلا عندما حكم الانتقالي وسيطر عليها.

- هذا هو أحمد ماهر وأسرته  البسيطة لمن كان يريد يعرف عن أصوله.

 وهذا صورة قديمة قبل سنة تجمعني مع أبي العزيز في عدن.