قالت مصادر في وزارة التربية والتعليم،  إن أكثر من 1500 معلم ومعلمة قتلوا على يد مليشيات الحوثي الإنقلابية ،  خلال الحرب التي أشعلتها المليشيات في البلاد، قبل نحو 5 سنوات.  

وبحسب المصدر فإن قرابة 2400 من العاملين في قطاع التعليم باليمن تعرضوا لإصابات نارية مختلفة، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة حيث الاشتباكات المسلحة في القرى والمدن، والقصف العشوائي على المدارس والمناطق الآهلة بالمواطنين، والتعذيب في أقبية السجون، وزرع الألغام والعبوات المتفجرة في الأحياء السكنية والمزارع والطرقات من قبل عناصر مليشيا الحوثي، نجم عنه هذا العدد الكبير من الضحايا في صفوف المعلمين.  

نقابة المعلمين اليمنيين وثقت 32 حالة اختفاء قسري لمعلمين اختطفتهم مليشيات الحوثي من منازلهم ومدارسهم ولم يشاهد أي فرد منهم بعد ذلك، كما لم تتلق عائلاتهم أي إجابة من الحوثيين بشأن مصيرهم.  

وتسجل صنعاء أعلى نسبة من المخفيين بواقع 12 حالة، ثم محافظة صعدة بعدد 6 معلمين اختطفتهم مليشيا الحوثي أثناء عودتهم من مدينة صعدة وهم يحملون ملابس العيد لأطفالهم، عقب الإنقلاب، ولم يشاهدوا بعدها منذ ذلك التاريخ.  

كما قامت مليشيا الحوثي بهدم 44 منزلا من منازل المعلمين باستخدام الألغام، في محافظات (صعدة، عمران، حجة، وصنعاء).  

وبلغ 60% من إجمالي العاملين في القطاع التعليمي باليمن البالغ عددهم 290 ألف موظف لم يحصلوا على مرتباتهم بشكل منتظم منذ 3 أعوام.  

كما أن أكثر من 9 آلاف تربوي من المعلمين النازحين لا يتقاضون مرتباتهم شهريا، ما جعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية في المعيشة والحياة.