نفى قائد محور العند العسكري ، اللواء الركن ثابت جواس، الشائعات التي أطلقها ما يسمى المجلس الإنتقالي، وتناقلتها وسائله الإعلامية خلال اليومين الماضيين، والتي زعمت بأنه أعلن تأييده لخطوات "الانتقالي " بالسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن، بعد معارك امتدت لأربعة أيام، بين المليشيات المتمردة وقوات من ألوية الحماية الرئاسية.  

وأكد قاهر الفرس ومليشياتهم في شمال الوطن وجنوبه اللواء الركن جواس في تسجيل فيديو  رصده " المنارة نت " قبل قليل ، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأكد رفضه القاطع للمساومة على وحدة وإستقلال اليمن والشرف العسكري.  مضيفاً بأن قادات وضباط وصف ضباط وأفراد المؤسستين العسكرية والأمنية أدوا القسم العسكري على الحفاظ على وحدة وأمن وإستقرار وإستقلال اليمن ونظامه الجمهوري ، ولا يمكن أن يكونوا من الخونة وفي صف أعداء الوطن ووحدته وشرعيته الدستورية. .  

وشدد قائد محور العند العسكري ، على ضرورة الدفاع عن المنجزات الوطنية التي قامت ثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963 ، من أجل تحقيقها وفي المقدمة الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري.  

وتابع " إن دماء شهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدين التي روت تربة الوطن الطاهرة، أمانة في أعناقنا جميعا، ولن نبيعها للعملاء وغيرهم من أعداء اليمن أو نفرط بأي هدف من أهداف الثورة اليمنية".  

وقال القائد جواس، إن "الانتقالي" مجرد أداة من أدوات أعداء الثورة والوحدة والجمهورية الذين انضموا إلى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بهدف إحتلال موانئ وجزر ومطارات البلد . منوهاً بأن العدو الذي يدعم مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي، عمل منذ اليوم الأول لمشاركته في الحرب باليمن،  على محاربة وإضعاف الشرعية الدستورية، ثم منعها من ممارسة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، وأنشأ مليشيات متمردة على الحكومة الشرعية وزودها بمختلف أنواع الأسلحة.  في إشارة واضحة منه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقف وراء التمردات الجديدة على الشرعية في عدن والساحل الغربي لليمن.

وجدد اللواء الركن ثابت جواس قائد محور العند، التأكيد على مواصلة محاربة مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، والزحف نحو العاصمة صنعاء لإستعادة كافة مؤسسات الدولة، ونحو المعقل الرئيسي للمليشيات في محافظة صعدة للقضاء على رأس الأفعى عبدالملك الحوثي،  لإنقاذ الشعب اليمني من سمومه القاتلة وفتنه وشروره.  

يذكر أن قاهر الفرس ومليشياتهم في اليمن، القائد جواس، كان له الفضل بعد الله في القضاء على تمرد حسين بدر الدين الحوثي وجماعته في محافظة صعدة ، وبسط سيطرة الدولة على مختلف مديريات ومناطق صعدة بعد قيامه بالقضاء على رأس الأفعى مؤسس جماعة الحوثي الصريع حسين بدر الدين الحوثي في 10 سبتمبر 2014م.