أكد العميد هيكل حنتف قائد اللواء الأول حرس حدود أن قوات الجيش الوطني دخلت معركة الحسم التي لا رجعة فيها ضد مليشيا التمرد والانقلاب التي بات سقوطها وشيكاً أمام قوافل المخلصين من أبناء الجيش الذين يسطرون ملاحم بطولية في جبهات العز والكرامة بمختلف المحافظات.

وقال العميد حنتف في تصريح صحفي إن إحكام قوات الجيش السيطرة على الخط الدولي الرابط بين منطقة البقع التابعة لصعدة وبين محافظة الجوف كسر العمود الفقري للميليشيا وقطع إمداداتهم لجبهة العقبة وبذلك تكون قوات الجيش قد قطعت أهم شريان يمد المليشيا ويغذيها، مايمثل ضربة قاضية للانقلابيين.

وأضاف إن قواته على أهبة الاستعداد والجاهزية القتالية العالية لمواجهة عناصر المليشيا الانقلابية مؤكداً استمرار الزحف نحو ما تبقى من معاقل الميليشيات في مديرية خب والشعف ومواصلة النضال حتى تحرير كل شبر في المحافظة من براثن الميليشيات الانقلابية.

وأشار حنتف إلى أن الجيش الوطني يحقق كل يوم انتصارات على الميدان ومكاسب ستتكلل بتكاتف كافة أبناء اليمن الشرفاء باستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب والدفاع عن الجمهورية والوحدة والنهج الديمقراطي.

ولفت الى أن الانتصارات الأخيرة في جبهة الغريميل شمال محافظة الجوف الحدودية مع السعودية تحققت بفضل تلاحم أبطال قوات الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وأثنى العميد حنتف على قوات التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة الذين كان لهم الفضل بعد الله في دعم ومساندة قوات الجيش في كل الجبهات، مجسدين بذلك الأخوة العربية واللحمة الإسلامية بوقفتهم التاريخية لحماية المنطقة من المد الطائفي.

وكانت قوات اللواء الأول حرس حدود، قد سيطرت يوم الجمعة الماضي, على الخط الدولي الرابط بين مدينة البقع بمحافظة صعدة والجوف، وأعلنته منطقة عسكرية بعد السيطرة عليه بعد معارك عنيفة سقط فيها العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الإنقلابية بين قتيل وجريح وأسير.