الرئيسية - محليات - عاجل:مليشيا الحوثي تفاجئ الجميع وتصدر قبل قليل هذا الإعلان الرسمي الصادم بشأن ‘‘الحديدة’’ والمفاوضات المرتقبة .. شاهد ما ورد فيه
عاجل:مليشيا الحوثي تفاجئ الجميع وتصدر قبل قليل هذا الإعلان الرسمي الصادم بشأن ‘‘الحديدة’’ والمفاوضات المرتقبة .. شاهد ما ورد فيه
الساعة 06:51 مساءاً
أعلن وزير الإعلام في حكومة الانقلابيين بصنعاء، ضيف الله الشامي، اليوم الجمعة، أن المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، لم يتواصل معهم بخصوص عقد جولة مشاورات جديدة في السويد. وقال الشامي في حديث لوكالة "سبوتنيك" ردا على إذا ما كانوا تلقوا دعوة للمشاركة في مشاورات السلام في السويد: "لحد الآن لا يوجد أي تواصل حول إيجاد أي حل سلمي عادل وشامل على الإطلاق". وأضاف معلقا على الدور الأممي في هذا المجال: "لا توجد هناك حتى رؤية أو أجندة ولا أمور واضحة لعقد مشاورات سلام دائم على الإطلاق، لم يقدموا لحد الآن أي رؤية ولا أي أجندة للحوار وعلى أي أساس يمكن أن تكون، هناك دعوات فقط تطلق كدعوات إعلامية". وتعليقا على ما تراه مليشيا الحوثي مطلوبا من الأمم المتحدة لعقد المشاورات، قال وزير الإعلام: "دعوتنا للمبعوث الأممي وكل الأطراف التي ترعى السلام بأن تكون هنالك دعوة جادة لإحلال السلام لأن يكون هنالك حوار شامل وكامل وأن تكون هنالك رؤية واضحة وأجندة واضحة". وأردف قائلا: "نحن دائما مع السلام وندعو إلى السلام ونرحب بأي دعوة للسلام من الأمم المتحدة ومن غيرها، لكن في إطار رؤية واضحة وأجندة محددة". وأوضح الوزير، قائلا "لسنا ضد الحوار بل ندعو إلى الحوار، ونؤمن بأنه لا يمكن أن تحل القضايا إلا بالحوار والتقارب بين جميع الأطراف، ولكن لا بد أن يكون حوارا جادا، لا عبارة عن فضفضات إعلامية وما يجري في الواقع عكس ذلك". ومن جهة أخرى نفى الشامي ما قيل عن وقف التحالف العربي الذي تقوده السعودية عملياته في الحديدة قائلا: "غير صحيح توقف أي عدوان بل زادت وتيرة التصعيد أكثر مما هي عليه في السابق، بالحديدة بشكل أساسي، وما الهدف ومحاولة تضليل الرأي العالمي بدعوات تهدئة وإعلان وقف العمليات العسكرية في الحديدة إلا محاولة للتخفيف من الضغط السياسي والإنساني على العدوان". أما عن الدعوات الأمريكية لوقف الحرب في اليمن فقال الشامي: "ليست إلا عبارة عن دعوات إعلامية لا يتم التفاعل معها مطلقا من قبل تحالف العدوان ومرتزقته". وتابع الوزير الحوثي قائلا إن "استمرار العدوان بالتصعيد سيقابله تصعيد وأن توقف العدوان عن الاعتداء علينا سنتوقف، وهذا أمر طبيعي لأننا نواجه عدوانا علينا، نحن ندعو للسلام وأيدينا ممدودة للسلام، ولكن سلام عادل وشامل وكامل يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسيادته وخارج عن نطاق الوصاية والارتهان" هذا ويبذل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، جهودا لعقد جولة جديدة من المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية قبل نهاية العام الجاري، رجحت أغلب المصادر انعقادها في السويد، التي أعلنت استعدادها لاستضافة الحوار اليمني. وكانت الجولة السابقة للمشاورات اليمنية قد فشلت، بسبب رفض وفد جماعة الحوثي مغادرة صنعاء الى مدينة جنيف مكان عقد المشاورات.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر