وقالت وسائل تابعة للجماعة في أخبار نشرتها الليلة وأطلع عليها " المنارة نت " إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة صنعاء (الخاضعة لسيطرتها)، أصدرت مؤخراً حكماً بإعدام 7 مشرفين حوثيين، بتهم متعددة منها «الخيانة الوطنية».

وخسرت الجماعة مناطق مهمة في الساحل الغربي، وباتت قوات الجيش الوطني والمقاومة،بمساندة مــن الــتــحــالــف الـــعــربـي،  على أبواب مدينة الحديدة.

في السياق ذاته، قالت مصادر إعلامية أن «زعيم الجماعة وجه بتكليف شقيقه عبد الخالق الحوثي المكنى «أبو يونس»، بقيادة جبهة الساحل الغربي، بعد فشل القيادات السابقة في إدارة هذه الجبهة».

كما أصدر زعيم الحوثيين تعميماً عاجلاً نصّ على الدفع بالمشرفين إلى جبهات القتال في الساحل الغربي ، وذلك بعد أن عجزوا عن الحشد لهذه الجبهات المهمة، مالم فيتم اعتقالهم وفتح ملفات فسادهم.

ودخلت المعارك فصلاً جديداً؛ فمنذ أسبوعين تصاعدت حدّتها بين مسلحي جماعة الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني من جهة، وقوات الجيش الوطني والمقاومة  المسنودة بقوات التحالف العربي ،من جهة أخرى.

ففي الساحل الغربي، تبدو مسألة تحرير الجيش الوطني والمقاومة، لمدينة الحديدة  وشيكة، خصوصاً في ظل تقدُّمها القياسي نحو المدينة، والانهيارات المتسارعة بصفوف الحوثيين.

واستباقاً لهجوم القوات الحكومية، تشهد الحديدة انتشاراً عسكرياً كبيراً للحوثيين، الذين نصبوا عشرات الحواجز الأمنية وبدأوا في حملة تفتيش واسعة، طالت المركبات وسيارات المدنيين.

حالة التأهب في المدينة، تعكس حرص الحوثيين على الاحتفاظ بالسيطرة على المدينة التي تملك ثاني أهم ميناء على ساحل البحر الأحمر، بعد ميناء جدة السعودي، والذي تمر عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن.