وكشف مدير عام مديرية البريقة في العاصمة المؤقتة عدن، هاني محمد اليزيدي، وقوف القيادي في "الإنتقالي" ،مدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع ،خلف الحملة المناهضة للإمارات في المدينة.

وقال اليزيدي في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  ،اطلع عليه " المنارة نت " امس "الذي بدأ بثورة الجدران والشخطاط هو الأخ القائد شلال علي شايع وقد قبض الحزام الأمني على الشخص الذي بدأ بهذا العمل قبل فترة واعترف انه مرسل من شلال وتم الإفراج عنه".

واضاف " إن شلال بدأ يشعر بتغير الإمارتيين تجاهه، ومن المتوقع أن يتم الاستغناء عنه ،وقد تم القبض على عناصر تابعين له عند ابو اليمامة، منهم أخ شقيق يسران (قائد مكافحة الإرهاب).

وكان ناشطون وقيادات بالمقاومة الجنوبية نفذوا حملة مناهضة للتواجد الإماراتي في عدن،خلال الفترة الماضية،  من خلال كتابة عبارات على جدران عدد من المباني الحكومية "يسقط الإحتلال الإماراتي" .

وشرح اليزيدي تفاصيل أحداث المنصورة قائلا ان "الذي حصل ان الدفع بالأخ وليد الإدريسي وأن كان وليد يحمل الفكرة الاستعدائية للإمارات لكن تم تسهيل عمله في الميناء وكما هو معلوم ان الميناء مدجج بالحراسات المشددة وكانت المهمة التسهيل للأخ وليد ان يقوم بذلك العمل المغضب الإماراتيين". مشيرا إلى أن "شلال يريد يوصل رسالة للإماراتيين مفادها أن تخليكم عني سيجعل وضعكم غير طبيعي وسأفتح عليكم ابواب كنت انا مغلقها يعني انا او الطوفان".

ونفى اليزيدي التهم الموجهة نحوه بأنه من يقف خلف الحملة المناهضة للإمارات، قائلاً: "أن يتم كتابة تقارير تحاول الوشاية بي بأني ادعم هذه التحركات بأموال جاءتني من قطر وتركيا والمصيبة أن نفس الذي صنع المشهد هو نفسه من يحاول إلصاق التهمة ويرمي بها بريء واكبر من ذلك نسبي لقطر وتركيا زورا وبهتانا".