أعلن ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي"، دعمه وتأييده الكاملين لمواقف مليشيا الحوثي الإنقلابية، الرافضة للمرجعيات الثلاث لحل الأزمة السياسية في اليمن،وذلك من خلال تأكيده (المجلس الإنتقالي) على رفضه لتلك المرجعيات المتفق عليها، والمدعومة بالقرارات الدولية.
جاء ذلك على لسان عضو هيئة رئاسة "المجلس الانتقالي الجنوبي" لطفي شطارة الذي اعتبر القرارات الجمهورية الأخيرة استنساخًا لتجربة النظام السابق، مؤكدًا أن المرجعيات إنتهت .
وقال شطارة ، في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك أطلع عليه " المنارة نت " أمس، "في حرب 94 عين علي عبدالله صالح الأستاذ محمد سالم باسندوة وزيرا للخارجية ، وابقى السفير عبدالله الاشطل ممثلا لليمن في الأمم المتحدة وكلاهما جنوبيان كانا مواليان لصالح".. مضيفًا أن "الاستحقاقات السياسية قادمة والرئيس هادي أتمنى أن لا يكون في تعييناته أمس للصديق خالد خالد يماني وزيرا للخارجية وأحمد بن مبارك ممثلا في مجلس الأمن الدولي، هو تكرار خطة صالح التي جعلت جنوبيين في مواجهة جنوبيين في استحقاقات تلك الحرب".
وفي تأكيده على رفض المرجعيات المتفق عليها قال لطفي شطارة إن "المرجعيات انتهت واستحقاقات الجنوبيين هذه المرة ستكون بإرادة أصحاب الأرض" .
ويأتي هذا الرفض العلني ، للمرجعيات الثلاث للحل السياسي في اليمن ،من قبل "الإنتقالي" مسايرا وداعما لمواقف مليشيا الحوثي الإنقلابية، الرافض لتلك المرجعيات، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن بما فيها القرار 2216.