وأوضح الدكتور بن دغر، ان الحكومة الشرعية كانت ولا زالت وستظل حريصة على تحقيق السلام الشامل والعادل، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية تجاه شعبها ووطنها..مؤكدا ان المشكلة الاساسية تكمن في استمرار ايران دعم الحوثيين بالمال والسلاح واطالة امد الحرب في اليمن لابتزاز المجتمع الدولي، والقضاء على اي فرص للسلام.

جاء ذلك خلال أستقبال دولة رئيس الوزراء، اليوم، القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا، جين هوي.

وجدد رئيس الوزراء، ثقته في الدور الصيني الفاعل على المستوى الثنائي او عبر الاطر الدولية ممثلة بالامم المتحدة ومجلس الامن، لممارسة مزيد من الضغوط على ايران للكف عن مشروعها التدميري في اليمن، ووقف تدخلها السافر في الشؤون الداخلية.. مشيدا بالدعم الصيني المستمر للحكومة اليمنية الشرعية وحرصها على بذل كل الجهود من اجل اعادة الامن والاستقرار للشعب اليمني.

وناقش رئيس الوزراء مع القائم باعمال السفارة الصينية ،علاقات التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، وآليات تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة للبدين والشعبين الصديقين.

وتطرق اللقاء الى المستجدات الجارية في بلادنا، على ضوء استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في حربها ضد الشعب اليمني، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، وممارسة مزيد من الضغوط على ايران، لوضع حد للحرب التي اشعلها وكلائها في اليمن.

بدوره، أكد القائم باعمال السفير الصيني، حرص بلاده علي تحقيق السلام في اليمن واستعادة الدولة الشرعية وانهاء الانقلاب، عبر تنفيذ مرجعيات الحل السياسي.. منوها بالعلاقات القائمة بين الصين واليمن والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.