الرئيسية - محليات - كما ورد... صحفي جنوبي يكشف عن سفينة "الزبيدي" التي عطلت الهواتف وعن خفايا وأسرار المكالمات الهاتفية التي تلقاها من قيادات "الإنتقالي" والكابوس الفظيع القادم(صورة وتفاصيل)
كما ورد... صحفي جنوبي يكشف عن سفينة "الزبيدي" التي عطلت الهواتف وعن خفايا وأسرار المكالمات الهاتفية التي تلقاها من قيادات "الإنتقالي" والكابوس الفظيع القادم(صورة وتفاصيل)
الساعة 12:41 صباحاً (خاص / المنارة نت )
كشف الصحفي الجنوبي أنيس البارق ،عن تقديم ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي،  له ، عروضا مغرية، بعد مقالاته الأخيرة التي انتقد فيها المجلس.

وقال البارق في منشور له بصفحته على موقع فيسبوك، أطلع عليه " المنارة نت " اليوم "خلال الأسبوع الماضي تحدثت مع عدد من قيادات ونشطاء المجلس الانتقالي عبر الهاتف وفي لقاءات شخصية بعد أن تذكروا رقم هاتفي فجأة!".

وأردف " تجمعني بكثير من نشطاء الانتقالي وقياداته علاقة قديمة جداً منذ العام 2007 وخلال سنوات الحراك التالية، وبعضهم تعرفت عليهم بعد 2011، لكن رقم هاتفي سقط فجأة من هواتفهم جميعاً في 2016 عندما تم تعيين الزبيدي محافظاً لعدن وقفزوا إلى سفينته، وأظن -وبعض الظن إثم- أن هواتفهم كانت لا تعمل، وقاموا بإصلاحها فجأة خلال هذا الأسبوع، ولهذا تمكنوا من العثور على رقمي مجدداً بعد فقدانه، وهكذا يجمع الله الشتيتين بعد أن يظنا كل الظن أن لا تلاقيا".

وأضاف الصحفي أنيس البارق "طلب بعضهم اللقاء، واكتفى البعض الآخر بالمحادثات الهاتفية، عاتبني البعض على مقالاتي الأخيرة التي اعتبرها نيران صديقة، ودعاني البعض إلى الجلوس مع قيادات أخرى في المجلس، أما البعض الآخر فحاول دعوتي إلى الانضمام للعمل معهم، ظناً منهم أنني كتبت مقالاتي الأخيرة طمعاً في نصيب ما من كعكتهم".

وتابع "خلال هذه المحادثات الهاتفية وغير الهاتفية أدركت أن الوهم الذي يقدمه المجلس إلى هذا الشعب المسكين، كبير جداً يفوق ما كنت أتخيله.. وفهمت خلال هذه المحادثات أنه لا يوجد اعتراف بهم من أي دولة، وأن الدولة الراعية لهذا المجلس لم تتفق معهم على شيء سوى على دعمهم مادياً وتركهم يطالبون بما يطالبون به، وأنه لا يوجد اتفاق ولا وعد صريح أو غير صريح بدعمهم في الهدف الذي يعلنونه للجنوبيين، وأنهم ليسوا متطرفين، وأنهم مرنون ومستعدون للدخول في تسوية سياسية بإشراف أممي لا تصل للاستقلال الذي يقولون للناس إنه هدفهم، لكنهم لا يعترفون بأي طرف آخر يمثل الجنوب غير المجلس، ومن يريد تمثيل الجنوب فعليه الانضمام للمجلس فقط!."

وأستطرد ساخرا " شعرت بالشفقة على كل الذين ظلوا يشترون الوهم المغلف بعلم الجنوب خلال العامين الماضيين، وكان ردي على من تحدث إلي منهم أن تجربتهم 16 شهراً في السلطة كفيلة بأن تجعلني أرى أن هذه الدائرة التي فسدت وفشلت في حكم عدن ستفشل في حكم المحافظات الست (أو الثمان) سواء في دولة جنوبية أو يمنية وستتحول إلى كابوس فظيع إذا استولت على الحكم".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر