وتابع داؤد في في تصريح صحفي، أطلع عليه "المنارة نت"  : يبدو واضحا أن الاشتراكي قد أستخدم وجير من خلال البيان لأعطاء مصداقية لما تدعيه أطراف أخرى ، والتي كان نصيبها وتاثيرها في البيان اكثر من نصيب الاشتراكي وما يتبنى ويدعي ، ومنحها ما تحتاج  من حجج وتُبريرات وإن كانت زائفة لما عملته وما تنوي عمله . 

وأتهم عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي، طرف -لم يسميه - بدفع الاشتراكي للقيام بدور  شاهد زور من خلال هذا البيان ..مضيفاً  : البيان يكشف للرأي العام عمق أزمة الاشتراكي ، وبالذات قيادته العاجزة والضعيفة، والمرتهن بعضها لأطراف أخرى متصلبة وواضحة في عداءها للجنوب والتي لا هم لها سوى منافع تافهة لأفراد  بعينهم ، جعلتها رهينة لهذا الطرف أو ذاك .