وتحدث خطيب الجمعة عن نعمة الأمن والأمان في المجتمع، وما يمثله من أساس جوهري ورئيسي لاستمرار الحياة في سكينة وطمأنينة، حيث يمارس المواطن حياته بشكل طبيعي دون خوف على نفسه أو ماله أو عرضه، مؤكدا على ضرورة تحقيق مبدأ الأمن حتى يجسد المجتمع مبدأ التعايش السلمي وقبول الآخر في إطار قيم ومبادئ انسانية راقية تضمن الأمن للجميع.

كما حث الخطيب على ضرورة وحدة الصف والحفاظ على مؤسسات الدولة وهيبتها والعمل في خدمة الوطن والمواطن مذكرا بالنعمة التي ينعم به أبناء الأرخبيل وهي نعمة الأمن والأمان التي افتقدتها الكثير من المناطق في البلاد. 

وقال الخطيب إن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف أوجبت طاعة ولي الأمر مالم تكن في معصية الخالق، مشيراً إلى أن الوطن اليوم بحاجة إلى التكاتف والتلاحم ونبذ الفرقة والانقسام والعمل بكل مسئولية دينية ووطنية للخروج به إلى بر الأمان.. داعيا الى الابتعاد عن كل الاسباب التي تؤدي إلى شق الصف الوطني والعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار الذي عرف به الأرخبيل. 

وفي ختام الخطبة ابتهل خطيب الجمعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ اليمن موحداً مستقرا من كل شر وأن ينعم عليه الأمن والاستقرار ويخرجه إلى بر الأمان داعياً لولاه الأمر ان يسدد على طريق الخير وأن يحقق ما فيه صلاح البلاد والعباد.

وعقب أداء صلاة الجمعة ،صافح دولة رئيس الوزراء ،جموع المصلين الذين أحتشدوا حوله للسلام عليه ،وهنأهم بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.