- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

وخلال اختتام الدورة وتسليم الشهادات التقديرية للمشاركين وبحضور ضابطة حماية الطفل _ باليونيسف رانيا الجابري - أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير ، أهمية الدورة في تطوير العمل بالسجل المدني وذلك لما تمثله مصلحة الأحوال المدنية من أهمية بالغة في حياة وشئون المواطنين.
وحث المشاركين بالدورة بعكس كل ما تلقوه من معلومات في الواقع العملي، لافتا أن السجل المدني تعرض للتدمير وتوقف منذ اندلاع الحرب التي شنها الحوثيين على المدن اليمنية وهو الأمر الذي علينا جميعا الإسراع في تدوين البيانات الشخصية للمواطنين وتحديدا شهادة الميلاد التي تعتبر اولى البيانات للمراحل العمرية للمواطن.
مؤكداً اهتمام قيادة وزارة الداخلية ممثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري بإعادة تأهيل الإدارات وفي مقدمتها مصلحة الأحوال المدنية التي تمثل إدارة أمنية بدرجة أساسية وان يكون التأهيل والتدريب متواكبا مع التطورات والتكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم.
بدوره أوضح رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني العميد سند جميل محمد "أن الدورة التدريبية التي عقدت على مدى تسعة أيام وبدعم من منظمة اليونيسيف والاتحاد الاوروبي استهدفت موظفي الأحوال المدنية بالمحافظات الجنوبية وتلقى من خلالها المشاركون العديد من المهارات المتعلقة بالسجل المدني ومدى تطوير الأداء ومواكبته للتطورات الحديثة التي يشهدها العالم.
معبرا عن شكره وتقديره لقيادة وزارة الداخلية ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية وذلك لما توليه من اهتمام خاص بمصلحة الأحوال المدنية بهدف تطوير السجل المدني وتجاوز كل السلبيات التي كانت سائدة في الوقت السابق.
هذا وقد خرج المشاركون بالعديد من التوصيات، ودعوا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري إلى المزيد من الاهتمام بالتدريب والتأهيل لمنتسبي مصلحة الأحوال المدنية، وكذا دعوته بترقية موظفي السجل المدني وتحديدا ممن يحملون المؤهلات العلمية، ودعوا منظمة اليونيسف الى بذل مزيد من الجهود وتنفيذ الدورات التدريبية الهادفة للارتقاء بعمل السجل المدني.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر