ورغم مرور نحو 46 عاما من إحتلال إيران للجزيرة الإماراتية (أبو موسى ) بالأضافة إلى أحتلالها لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، إلى أن الإماراتيين لم يجرأوا على إطلاق حتى رصاصة واحدة بأتجاه الإيرانيين في تلك الجزر منذ إحتلالها وحتى اليوم!

وفي المقابل جاءت الإمارات إلى اليمن للمشاركة في الحرب ضد مليشيا الحوثي، بطلب من الحكومة الشرعية اليمنية ،إلا أنها وبدلا من القيام بما تم الأتفاق عليه وتحقيق أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية، وأهداف عاصفة الحزم ، المتمثلة في القضاء على مليشيا الحوثي وأعادة الشرعية والحفاظ على اليمن موحداً، أتجهت لمعادات الشرعية الدستورية اليمنية، وأنشاء مليشيات مسلحة متمردة على الشرعية، كما قامت بمنازعة اليمنيين السيادة على وطنهم تحت مزاعم محاربة المد التركي والقطري، ومواعم أخرى عادة ما يستخدمها المحتل الذي لا يعترف بأنه محتل وإنما يسوق التبريرات والمزاعم بمعاونة المرتزقة، كما هو الحال مع الأمارات ومرتزقتها في اليمن، حتى يحقق أهدافه.