- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

ونقلت وكالة أسوشيتد برس،الأمريكية ، عن مسؤول يمني رفيع المستوى (لم تسمّه)، قوله إن "التحالف الرسمي بين اليمن والإمارات قد يكون وصل إلى نهايته".
وأضاف أن "حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، "تدرس توجيه طلب إلى الأمم المتحدة، لطرد الإمارات من التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية.
وأشار المسؤول أمس السبت ،إلى أن "الحكومة اليمنية لم تكن على اطلاع على الإطلاق على نوايا الإمارات"، في إشارة إلى تحرك أبوظبي عسكرياً في سقطرى اليمنية.
وكانت الحكومة اليمنية قد دعت الأمم المتحدة في بداية الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي ، إلى السماح للتحالف العربي الذي تقوده السعودية بالتدخل في اليمن في مارس 2015.
وفي 14 أبريل 2015، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2216، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يفرض حظرا على دخول السلاح للحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ويدعو الحوثيين إلى الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء.
ويعود التوتر بين الحكومة الإماراتية والحكومة اليمنية، إلى إرسال أبوظبي، خلال الأيام الأخيرة، قوة عسكرية على متن 5 طائرات، حملت أكثر من 100 جندي ودبابات وعربات إلى جزيرة سقطرى، دون علم الحكومة اليمنية، بحسب مصادر يمنية متطابقة.
وجاء إرسال القوات في وقت يتواجد فيه رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي.
ويوم الجمعة، أوفدت السعودية، لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى لتهدئة الموقف، وذلك بناء على طلب من هادي، حسب مصادر حكومية للأناضول.
وناقش رئيس الحكومة اليمنية، مساء الجمعة، مع رئيس اللجنة السعودية المكلفة بزيارة سقطرى، اللواء أحمد عبد الرحمن الشهري، ومندوب التحالف العربي، أبو يوسف الإماراتي، أسباب التوتر الناشب في الجزيرة، بحسب وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية.
يشار إلى أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والحكومة الإماراتية بدأ منذ إقالة الرئيس هادي، لمحافظ عدن المحسوب على أبوظبي، عيدروس الزبيدي، وتفاقم أكثر جراء تمادي الإمارات في منازعة اليمنيين السيادة على أرضهم،منذ أكثر من عام، فيما اتهم عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية، لأول مرة، الأشهر الماضية، الإمارات بدعم مليشيات مناطقية خارج إطار الدولة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر