وأكدت إبتسام الكتبي ،رئيسة المركز الإماراتي السياسي وأستاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون ، إن قيام بلادها بتعزيز قواتها في جزيرة سقطرى جاء لتعزيز الجزيرة بالقوة لأن زيارة أحمد بن دغر زيارة ستنهي دورها في الجزيرة.!

وقالت في تصريحات مستفزة، وتطاول واضح على الحكومة الشرعية وعلى اليمن،أمس على قناة BBC، تابعها "المنارة نت" ،إن حكومة الرئيس هادي ليست شرعية وليست معترفة بها دوليا.

وحينما قاطعتها المذيعة قائلة: كيف وهو وزير دولته ومن حقه القانوني زيارة أراضي الدولة ولا شأن لأي جهة بالتدخل كيف تقولين هكذا سيدة ابتسام هو وزير والسيد هادي رئيساً وأنتم اعترفتم به كرئيس شرعي كيف يجري هذا السياق لديكم؟!

أجابت المسؤولة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية : أن الحكومة الآن ليس معترف بها ولن تعترف بلادها بالحكومة، مؤكدة أن الحكومة التي تعترف بها الإمارات هي حكومة بحاح وإنما هذه ليست حكومة انما تمرد على شعب الجنوب !!

وأضافت ِ : سقطرى عليها مخاوف عسكرية.

فسألتها المذيعة : أين تلك المخاوف ،سقطرى تبعد عن مدن حرب الحوثيين 1300 كيلو تقريبا وتبعد عن حضرموت 350 كيلو من القاعدة اين الخوف عليها لم نسمع أخبارا تتحدث عن معارك في سقطرى؟

فردت عضو الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون ، إن احمد بن دغر زار سقطرى ليضع حجر اساس ميناء سقطرى ومطار سقطرى وهذا لا يحق له نحن من بنينا هذه الجزيرة وتعود لنا منذ زمن قديم!!

وعن شرعية وجود الإمارات في اليمن قالت رئيسة المركز الإماراتي السياسي وأستاذ العلوم السياسية : نحن ضمن دول التحالف وواجبنا اخوي تجاه اشقائنا في الجنوب الحر ومن حقه ان ينال الاستقلال بعد هذه العقود، في الجنوب تواجدنا اصيل ونحن اصحاب ومالكين جزيرة سقطرى وسيخيب هادي وحكومته.

وتناست المسؤولة الإماراتية أن السعودية ودول التحالف العربي جاء تدخلها في اليمن بناءاً على طلب من قبل الشرعية الدستورية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

كما تناست أن السعودية ودول التحالف التزمت أمام المجتمع الدولي بدعم الحكومة الشرعية في إستعادة الدولة والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن ، وأعلنت رسميا بأن هدفها من دعم الشرعية اليمنية في حربها ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية، هو القضاء على المليشيا وإعادة  الشرعية إلى العاصمة صنعاء والحفاظ على اليمن موحداً .

وتأتي تصريحات المسؤولة الإماراتية، عقب تصريحات سابقة لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي،  أنور قرقاش قال فيها ، إن دولته ستواصل أعمالها في سقطرى، بحجة الروابط الأسرية بين دولته وأبناء سقطرى!