استطلع موقع "المنارة نت" عدد من منتسبي الوسط الصحفي والاعلامي بالمناطق المحررة آرائهم في اليوم العالمي الحرية للصحافة المصادف اليوم 3 مايو من كل عام وماذا يرجوه بعد استمرار المليشيات في الانتهاك بحق الصحافة ومنتسبيها سواء عبر الاقتحامات المتكررة لمنشئات صحفية واغلاقها ومصادرة ممتلكاتها اضافة الى التهديد والاختطاف القسري او الاستهداف والقتل للصحفيين في مناطق النزاع والموثقين للأحداث دون مراعاة لحقهم الذي كفل محليا وعربيا ودوليا .   اليمن اصبحت لتكميم الافواه وانتهاك مستمر بحق حرية الصحافة والصحفيين وذلك بعد الانقلاب ودخول ميليشيات الحوثي الايرانية التي تصادر حق ورأي كل معارض لهم ولو حتى بالكلمة والصورة ناهيك الى مستبد او جماعة ل يؤمن بحق الرأي والرأي الاخر اخذ ينزل انواع بطشه بحق مراسلين الوسائل الاعلامية التي تجرده امام الرأي العام .   المنارة نت وعبر مراسلها ارتأت ان تستطلع بعض الصحفيين من المناطق المحررة وماذا يدور في اذهانهم تزامنا مع اليوم العالمي ومع استمرار الاستهداف الممنهج ضد صوت الحق وناقل الرساله ماتقييمهم للعمل الصحفي في اليمن في ضل الأوضاع الحالية التي تعيشه البلاد حيث أفاد حسن احمد الدقيل مدير تحرير موقع وشبكة تاربة اليوم الاخباري ابتداء حديثة قائلا في ظل ما تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية من انقلاب على الشرعية الدستورية في اليمن فان اول المستهدفين لها هم الصحفيين الذي يقبع الكثير منهم خلف  سجونها وتمارس فيهم صنوف التعذيب وتقييد للحريات وكذا اغلاق العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية في واقع ينذر بتكميم الافواه حتى في بعض المناطق المحررة  فالوضع العام للصحفي في بلدنا يحتاج مزيدا من اعطاء حقوق للصحفيين وترك مساحة كاملة للتعبير عن رايهم  أما الاعلامي المستقل راشد احمد سيار قال انا ارى في العمل الإعلامي عمل مقدس والصحافه ايضا ولكن عندما تكون خاليه من شوائب الكذب والخداع والعمل وفق الاسس والمبادئ التي يجب ان تكون وان يزرعها الاعلام فيه كمبدئ ويوجه بها الجمهور الاعلام في اليمن ينصر الظالم وصاحب الجاه وينسى قضيه المجتمع. المهمة والأولية وكان القوي يزداد قوه وجبروت من خلالنا نحن الاعلاميون الاوضاع الحالية هي توفر جو هادى للبلطجة والظلم ويجب ان نكون صوت الحق والتنمية وننسى الحرب وزياده صب الزيت ع النار.  لكى يتوجه المجتمع ناحيه التقدم والحداثة والمنافسة في التقدم ليشاطره الرأي الاعلامي ناصر بامندود فأجاب يعيش العمل الصحفي في اليمن حالة من التخبط والنشاط في نفس الوقت بسبب الأوضاع السياسية والأمنية للبلاد ، كذلك يشهد هذا المجال استقطاب شديد جداً فكل طرف في المعادلة السياسية يسعى إلى التوسع فيه للسيطرة على الرأي العام أو كسب تعطفه من خلال الصحافة والإعلام بشكل عام .   اما الناشط محروس باحسين مطلق الحملة في حضرموت افاد أن الوضع الصحفي في اليمن يحتاج الى مشروع ترسيخ مبادي الحريات الصحفية مثل الدول الراقية وتسهل لصحفي نقل المعلومة لشعب وتفسير الاحدث والكشف عن المستور وعرضها لراي العام ولكن يرى الطالب سلطان دهلوس اعلام مستقل ان الاوضاع الجارية جعلت من الصحفي اكثر صرامه وشجاعة لتغطية الحدث ونقله كما هو من قلب الواقعة الى المتابع فهي مهنة الموت ولكن من اجل رسالة يضحي بحياته وجهة نضر اخرى  قالها د. عمر عبدلاه باعباد رئيس مجلس إدارة باكثير للصحافة والطباعة والنشر رئيس تحرير صحيفة 30 نوغمبر يرى من خلال قرآته للوضع الصحفي الحالي للعمل الصحفي في ظل الأوضاع الحالية يمر بمرحلة وكأنه في سوق الحراج من يشتري من يبيع للأسف الصحفي هو الذي يبيع و يشتري الضمير الإعلامي والصحفي فقد هيئته وللأسف كلا ينشر غسيل أخوه على العلن .   حيث تفاوتت أراء المستطلعين وإجاباتهم حول فيما يتعرض له الصحفيين في اليمن بمختلف الوسائل واعنفها فكل له وجهة نظر ورأي حيث قال حسن الدقيل أن الصحفيين يتعرضون لابشع انواع الابتزاز منها النفسي والجسدي واهدار لحقوقهم المشروعة ورأيي لايختلف عليه اثنان من ضرورة تفعيل دور نقابة الصحفيين كامل ليشترك معه في الاجابه الصحفي ناصر بامندود بقولة شيء سيء جدا ففي ظل أوضاع البلاد في السنوات الأخيرة لم تعد مهنة الصحافة مهنة المتاعب كما كانت تسمى بل أصبحت في اليمن  " مهنة الموت " بكل أسف ، فهناك خطورة كبيرة جداً على الصحفي أثناء تغطيته للأحداث الجارية في البلاد ، وهذا مؤشر خطير جدا " الدكتور عمر باعباد اكتفى بجملة واحدة وهي ناحية القصر والقهر رأي انه تعرض سافر وممنهج ضد حرية التعبير والصحافة ليكون رد محروس باحسين مايتعرض له الصحفيين في اليمن فهو عمل غير انساني ولنشمل الكل وانما هناك ميلشيا الحوثي هي الشريك الاول في الانتهاك الحريات الصحفية وعدم احترام مهنة الصحافة . الاعلامي راشد يسار اضاف إن ما يتعرض له الصحفيين هي بمثابه ترهيب الصوت العالي الي يستمع له الاغلبية ويجب ان لا نستغل حريه الراي بالإفساد ونشر الشائعات ويكون ميثاق شرف من ذات انفسنا ومبدى نشرعه نحن الاعلاميين حيث قال سلطان دهلوس فهو عمل جبان ...!!!! لأن الصحفي الإعلامي هو رسول الناس!! فكيف يسجن او يقتل !! والمعروف عند العرب وغير العرب الرسول لا يسجن ولا يقتل..     مواقف جمه يتعرض لها منتسبي الوسط الصحفي والاعلامي ودائما مطالبهم حق الحماية وتحييدهم من مواقع المعارك  او استهدافهم ناهيك عن الاختطافات والاعتقالات والتهديد بالتصفية وقد تتم في بعض المرات كل له رساله يحملها بين ثناياه فلربما يحمل الكاميرا باليمين وكفنه باليسار رسائل عدة قد يختلط بعضها بالدموع بعد فراق زميل او اختفاءه رسائل فحواها  دعونا نحن رسل العامة والشعب ليختتم بها يوم الحرية للصحافة حيث وجه المشاركون في استطلاع  "المنارة نت" عده رسائل ماهي رسالتهم في اليوم العالمي  لحرية الصحافة للمجتمع العربي والدولي اختتم حسن الدقيل بقولة رسالتي اوجهها اولا للمجتمع العربي والدولي بان يقوموا بواجبهم في الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجونها ودعم الصحافة اليمنية ، كما اوجه رسالتي لقيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس هادي ورئيس الحكومة بن دغر بدعم ما تبق من حرية الصحافة وعدم تطويقها بم يخدم جهة محددة او تأطيرها في قوالب التأييد والمعارضة اما ناصر بامندود اختتم قائلا يجب إحترام حرية التعبير وحرية إبداء الرأي ، وحق الصحفي في نقل الحقيقة ، كذلك يجب على الصحفيين التحلي بالمصداقية والموضوعية وتقديم رسالة سامية . محروس باحسين حيث وجه رسالة الى تفعيل دور المنظمات والنقابات بقولة أتمنى لجميع المنظمات والنقابات المهنية المهتمة بحقوق الانسان تفعيل دورها في الرقابة على العمل الصحفي وتطويره ونرتقي بالعمل الصحفي الى عصر التطورات الحديثة ’ د.عمر باعباد وجهة الى منتسبي الوسط الصحفي مخاطبا زملاء الميدان على الصحفي أن يحترم نفسه و يقيم نفسة ويحافظ على الرسالة الإعلامية وعدم المماحكات بينهم البين وان سرقوا بالإعلام الصحفي على مستوي أدبي و النقد والنقد الذاتي البناء وحقوق الصحفي إعطائه حرية الصحفية الصحيحة و المنصفة للرقي بهذا المجال في تطوير المجتمع اما الاعلامي راشد يسار اختتم برسائل مقتضبه قال فيها رساله لنفسي ولإخواني الاعلاميين غير من نفسك تخيل وبلدك تنمو وتتقدم وانت سببا في ذلك ورسالتي للمجتمع الدولي اجعل قيمه الصحفي كصوت اولي ووسيله في ايصال المعلومات الى الجمهور واحترم. حق الصحفي في تعبير عن رايه