وذكرت مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي، أبوعلي الحاكم، وجه مؤخراً بإعتقال وسجن مدير دائرة التوجيه المعنوي في حكومة الإنقلاب غير المعترف بها، القيادي الحوثي يحيى محمد المهدي، وهو أحد القيادات الموالية للصريع صالح الصماد.

وأوضحت  أن عناصر تابعة ل"الحاكم" نقلت يحيى المهدي إلى صعدة واحتجزته في أحد مساجدها، حيث بدأت الميليشيات أخيراً بتحويل دور العبادة إلى معتقلات سرية.

كما كشفت المصادر  إعتقال المدعو الروحاني، مدير مكتب يحيى المهدي بدائرة التوجيه المغتصبة ، وترحيله إلى معتقل في جزيرة كمران لمنع أي محاولات للوصول إليه وإطلاق سراحه.

وأشارت إلى أن توجيه أبو علي الحاكم ،بالإعتقال شمل أيضاً تابعَي المهدي والروحاني بالشعبة المالية للتوجيه، وهما خالد الحصباني ومحسن معرف، ولكنهما تمكنا من الفرار قبل أن يتم إعتقالهما بنحو ساعة ،ولا تزال الميليشيات بقيادة "الحاكم" تبحث عنهما،بعد أن قامت بحجز أملاكهما كعقوبة أولية على الهروب.

ونوهت المصادر إلى أن تلك الأعتقالات والمطاردات للموالين للصريع صالح الصماد، جاءت على أثر حصول المليشيات الحوثية الموالية لمحمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم، على معلومات تكشف عن  إتهام "المهدي" و"الروحاني" ،للقياديين بالمليشيا محمد الحوثي وأبو علي الحاكم، بالوقوف وراء مصرع صالح الصماد ،من خلال إبلاغ التحالف العربي عن طريق طرف ثالث ،موالي لهما ،بمكان تواجد الصريع الصماد .