أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، التزام بلاده بالعمل على استعادة الاستقرار، وتحقيق الحل السياسي العادل في اليمن.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير شكري أمس وزير الخارجية عبد الملك المخلافي الذي يزور القاهرة، حسبما أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد.

وقال ابوزيد، إن الوزير شكري استهل اللقاء بالإشارة إلى العلاقات الثنائية المتميزة مع اليمن، وحرص مصر على دعم استقرار اليمن الشقيق، والوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين خلال المحنة الحالية التي تمر بها البلاد.

وأشار المتحدث إلى أن الوزير شكري، أكد أهمية الحل السياسي للخروج من الأزمة الحالية، مشدداً على التزام مصر بالعمل على استعادة الاستقرار، وتحقيق الحل السياسي العادل في اليمن والذي لا يمكن أن يتأسس إلا على مبادئ احترام وحدة الدولة اليمنية وسيادتها، بما يجنب البلاد مخاطر الانزلاق في صراع طويل الأمد ويساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.

وأوضح أن الوزير شكري استمع من وزير خارجية اليمن إلى شرح كامل للوضع الأمني في المدن اليمنية كافة، والجهود والاتصالات التي يجريها المبعوث الأممي الجديد مع الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية، فضلاً عن المشاورات التي يجريها وزير خارجية اليمن في هذا الشأن.

وتركزت محادثات وزيري الخارجية على تقييم الوضع السياسي وتوازنات القوى على الساحة اليمنية بشكل مفصل، حيث شدد شكري على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، مؤكداً استعداد مصر الدائم لتقديم الدعم السياسي لجهود تحقيق السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية، بالإضافة إلى دعمها بطبيعة الحال لجهود الأمم المتحدة للوساطة.

وشدد الوزير شكري على ضرورة أن تكون الحلول يمنية خالصة وتنحي منطق الغلبة والاستقواء بالخارج.