وتؤكد الوثائق المرفقة التي حصل عليها مراسل  "المنارة نت" من مصادر خاصة، أنه ونتيجة لصحة  المريض حميد أحمد سنان،التي تزداد سوءا يوما بعد أخر، ونتيجة للظروف الصعبة التي يعيشها والده وأسرته،الذين باعوا الكثير مما يمتلكون، وأقترضوا أموال طائلة، مقابل تكاليف رقود وأدوية  للمريض ، حصل المريض على منحة علاجية مجاناً في احد مستشفيات  العاصمة صنعاء.

كما تؤكد الوثائق مخاطبة المستشفى الاستشاري بنقل المريض لمستشفى يوني ماكس الدولي ، الذي تكفل بعلاج الشاب حميد أحمد سنان ، قبل أسبوع ،إلا أن المستشفى الأستشاري رفض نقل المريض إلى مستشفى يوني ماكس الدولي.

وفي ذات السياق يقول والد الشاب المريض ،بأنه تفاجأ بمطالبة المستشفى الأستشاري، له بمليون ريال مقابل الموافقة على خروج المريض من المستشفى، ومقابل فحوصات وأدوية ،كما يقول مدير المستشفى، أضافة إلى المليون ومأتين الف ريال التي سددها للمستشفى،مقابل تكاليف فحوصات وأدوية .

ويضيف :بعد تعنت ورفض مدير المستشفى الأستشاري، خروج ولدي،  تدخل  فاعلي خير وتواصل معه ،لنقل ولدي المريض إلى المستشفى الذي أعطاه منحة علاجية، نظرا لظروفة المادية الصعبة وعدم قدرته على البقاء في المستشفى وتحمل تكاليفها، فرد عليه مدير المستشفى بأنه سيقوم بمعالجته مجانا على حساب المستشفى..

وتابع والد الشاب المريض " وبعد ثلاثة ايام فوجئت بفاتورة إضافية بمبلغ أكثر من ثمان مائة الف ريال وهو مبلغ خيالي وجنوني ويريدون أن اسدده للمستشفى. فحاول وسطاء أخرين التواصل مع مدير المستشفى ولكنه لم يرد عليهم ..

وفي ختام حديثه ناشد والد المريض  وزير الصحة العامة والسكان  بسرعة التدخل وتشكيل لجنة من الوزارة لمعرفة حالة ابنه وسبب احتجازه بالقوة في المستشفى والتحقيق في عملية النصب التي تعرض لها ..