الرئيسية - محليات - أعمال قذرة تنفذها هذه الفئة من النساء وسط العاصمة صنعاء.. صورة + تفاصيل صادمة
أعمال قذرة تنفذها هذه الفئة من النساء وسط العاصمة صنعاء.. صورة + تفاصيل صادمة
الساعة 01:17 صباحاً (متابعات)

قال الموقع الإماراتي "إرم نيوز" إن الميليشيا الحوثية تعتمد على فصيل نسائي مسلح ومدرب، في تنفيذ المهام ذات الطابع النسائي من مداهمات واعتقال للنساء، وتنفيذ عمليات التجسس والاعتداء على الناشطات المعارضات لجماعة الحوثي، وهو ما يسمى بـ “الزينبيات“.

 
وبحسب الموقع فإن تلك القوة تضم حاليًا أربع مجموعات رئيسة بالإضافة إلى بعض الأقسام التخصصية، التي تشرف عليها بعض زوجات وشقيقات قيادات حوثية في الصف الأول لجماعة الحوثي.
 
الفصيل العسكري
 
وطبقا لمعلومات الموقع فإن عدد هذه القوة يتجاوز ثلاثة آلآف فتاة، تلقين تدريبًا عاليًا في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقيادة السيارات والمركبات العسكرية.
 
وأوضح أن ثلاثًا من قيادات هذا الفصيل، تلقين تدريبات في إيران على يد قيادة نسائية عسكرية من الحرس الثوري الإيراني، إحداهن تدعى “إلهام الوزير” ، وهي حاليًا زوجة لقائد حوثي من الصف الأول.
 
وتابع: أوكلت لهؤلاء النسوة بعد عودتهن إلى اليمن، تشكيل هذه القوة مع أخريات، وتكوين مجموعات تدريبية في عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في مقدمتها صنعاء.
 
وخلال العام الماضي تم تدريب المئات تحت عباءة “الهيئة النسائية”، وهو فصيل مدني داخل جماعة الحوثي، يهتم بالشؤون النسائية.
 
وتم تدريب الفتيات على استخدام الأسلحة وقيادة المركبات، وخضعت العضوات في هذا الفصيل لتدريبات عسكرية مكثفة من قبل خبراء عسكريين حوثيين ولبنانيين في مواقع تدريب سرية.
 
ونقلت عن مصدر، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن القوة العسكرية النسائية الحوثية تواصل التجييش والتدريب والتسليح والاستقطاب، ولم توكَل إليها مهمة عسكرية مباشرة حتى الآن.
 
وقال إن لدى هذه القوة كشوفات سرية وأرقام عسكرية متسلسلة، ويتخفى هذا الفصيل العسكري تحت مسمى “المجاهدات”.
 
الجيش الإلكتروني
 
وأكد المصدر أن مهام فصيل “الزينبيات” لم يقتصر على المهام العسكرية والتدريب، بل توكل إليه مهام لا تكلف النساء بالمشاركة فيه كالعروض العسكرية والتحشيد ، ولكن ليس بقدر ما تكون مهامًا تقتصر على الجوال والحاسوب.
 
حيث استحدث قسم خاص وفر مئات فرص العمل التي مولتها جماعة الحوثي لتشكيل جيش إلكتروني نسائي توكل إليه مهمة “تشتيت الرأي العام، وتحسين صورة جماعة الحوثي، والانتشار في وسائل الإعلام المحلية، ومنصات التواصل الاجتماعي، والعمل بشكل جماعي، وتم استقطاب أخريات إليه وتدريبهن تحت يافطة فرص العمل الوظيفية في المنظمات الدولية والمحلية، إذ يتم الإيقاع بكثير من الفتيات في هذا المجال والاستفادة من مواهبهن ودرجاتهن العلمية والخبرات العملية في تنفيذ أجندات الميليشيا الانقلابية وتلميع صورتها ومخاطبة المنظمات الدولية ، ومعرفة اسرار المنظمات الأهلية المحلية ، والتنسيق مع الأممية والاقليمية والدولية  الأخرى ”.
 
وبحسبه فإن هذا الفريق  يعمل داخل اليمن وخارجه، ويقدم رسالة إلى العالم بعدة لغات في مواقع التواصل الاجتماعي وإدارة مجموعة حسابات بأسمائهن أو بأسماء مستعارة.
 
فرقة المداهمات والاعتقالات
 
وزادا: تستخدم الميليشيا الحوثية فرقة المداهمات لمساعدتها في مداهمة المنازل المأهولة بالنساء وتنفيذ الاعتداء على الساكنات واعتقالهن، كما تستخدم هذه المجموعات في تنفيذ الاعتداءات على النساء المعارضات لجماعة الحوثي، التي كان آخرها الاعتداء على بعض المؤيدات للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الشهر الماضي في صنعاء.
 
وأشار إلى أن هذه الفرقة التي تلقت تدريبات عسكرية وأمنية عالية من قبل قيادة اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، تحت مسمى “الأمنيات”، ولهذه الفرقة فروع في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
 
مجموعات التجسس
 
ولفت إلى أنه وتحت مسمى” الوقائيات” أنشئت قوة نسائية حوثية تعمل في إطار الاستخبارات الحوثية التي يقودها القيادي الحوثي “أبو علي الحاكم” ، وتهدف إلى التجسس على بعض المعارضين ومنازلهم وجمع المعلومات ورصد التحركات.
 
وأكد أن هذه المجموعات تعمل بشكل منفصل، وبشكل سري، بعد تلقيهن سلسلة من التدريبات العسكرية والأمنية والاستخبارية المكثفة، وتوزيعهن بحسب مناطق سكنهن أو سكن عائلاتهن. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر