- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نشر حساب رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على "توتير" تسع تغريدات مقتطفة، لمقاله الذي نشره اليوم بعنوان: " حديث في المواجهة التاريخية مع الآخرين"، اطلع عليها "الأحرار نت".
وقال الدكتور بن دغر في تغريدته الأولى أنه "في لحظات معينة قد نجد أنفسنا أمام خيارات عديدة، أخترت ومن وجهة نظري على الأقل الخيار الذي يحافظ على الموقف في مواجهة أعداء سبتمبر وأكتوبر".
وأكد في الثانية، الحاجة إلى أن "نلملم صفوف الجمهوريين، فإنهم درعنا وزادنا لاستعادة الدولة وهزيمة العدو، والمضي نحو الهدف الأسمى استعاده الدولة وبنائها على اسس اتحادية جديدة. إن كان هناك من خطأ جسيم شاركنا جميعاً في صناعته فهو في ذهابنا بخلافات الجمهوريين إلى حد القطيعة".
وأشار إلى أن "علينا أن نلملم الصفوف دون الحاجة لتوجيه الاتهام أو اللوم لطرف من أطراف الأزمة، لو تمترسنا في مواقفنا كما كانت قبل سنوات قليلة، فنحن إنما نقدم خدمة للأئمة الجدد ولإيران في المنطقة. لأن الانشقاق في جبهات القتال سيبرز وقد يصبح حتمياً" وفقا لما نشره في التغريدة الثالثة.
وقال في الرابعة، "نحن نتعامل باحترام مع ومعتقدات الآخرين، وكثيراً ما تكون هذه المعتقدات في تناقض تام مع ما نعتقده ونؤمن به. وعند البعض منا وممن نقف معهم على خط واحد في هذه المواجهة الكبرى بين الحق والباطل في اليمن".
وتطرق في الخامسة إلى أنه "يبلغ الاعتقاد لدى بعضهم على الأقل بصوابية فعل التغيير في فبراير كثورة حد القدسية وذلك حق لهم، فهل ينبغي علينا الاستمرار في الخصومة لأننا اختلفنا بالأمس معهم حول هذه القضية، أو لأننا نختلف اليوم حول وصف ما جرى بثورة أو انتفاضة أو حدث".
وأضاف بقوله: "يختلف البعض معنا منذ سنوات حول شكل الدولة الاتحادية القادمة. نحن نراها دولة اتحادية من ستة أقاليم بينما يرونها هم في إقليمين، نقف معهم في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو، ويشكلون عضواً أساسياً في كياننا الكبير في هذه المواجهة التاريخية. (التغريدة السادسة).
وتابع قائلا في التغريدة السابعة: "كما وتتوحد رؤانا معهم على مجمل القيم الانسانية الكونية الأخرى وفي نظرتهم للدولة، لقد حملوا معهم قيم العدالة والمساواة حتى اليوم فهل ينبغي علينا تأكيد خلافاتنا معهم. ونَصعَد بها حد المواجهة".
وأكد على أن "من لديه رسالة كبرى، وقيماً وأهداف مثلى وقد وضعت تحت الاختبار وحتى الاختبار العنيف، عليه أن يتمثل التجربة الإنسانية وما خلصت إليه في هذا الشأن، وأكدتها الأديان الكبرى ومنها تلك القيم التي حملتها الرسالة النبوية في الصفح والعفو والإحسان المتبادل" وورد ذلك في التغريدة الثامنة.
وختم حديثة في التغريدة التاسعة بالقول: " كي نتعايش ونصل للأهداف المشتركة، وفي نفس الوقت نؤكد إنسانيتنا. فلسفة القضايا خير من تسييسها، في الأولى نتجه نحو العقل والضمير الإنساني، وفي الثانية نغوص في المشاعر والأحاسيس التي لا تفرق أحياناً كثيرة بين الإنسان والحيوان".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر