في ضل إلا وضاع الاقتصاديه الراهنة التي تعيشها البلاد وعدم حاله استقراريه في سوق العملات والصرف الذي يشكل عبئ على المواطن بسبب الأزمات المتتالية التي تمر وتعصف بالمواطن غلاء في المعيشه تارة و تلاعب بسوق العملات تارة أخرى وجشع التجار من جانب آخر . حيث تداول ناشطون حضارم عبر منصات التواصل الاجتماعي وثيقة تعميم صادرة من مكتب نائب رئاسه جامعه حضرموت لشئون الطلاب أ.د.سالم مبارك العوبثاني تفيد بتوجيه إلى عمداء كليات الجامعه بالبدء في تحصيل الرسوم الجامعية بالعملة الصعبة ( السعودي أو الدولار ) على أن تودع في الحساب المصرفي لدى العمقي المخصص لذلك حسب ماجاء في الوثيقة . من جانب آخر اعتبرها طلاب واكاديميون بأنها خطوة ليست في الاتجاه الصحيح حيث تباينت الآراء والتعليقات باستهجان واستنكار لتلك الخطوة التي تلغي التداول بالعملة المحليه وقد يكون أحد وسبب في الانهيار الاقتصادي التي تعيشه المنطقة بشكل عام . حيث قال الأخ علي الكثيري معلقا على ذلك القرار بقولة فين مبدأ حق التعليم للجميع ...!؟ وهذا ظلم وأكبر جور في حق الطلاب بظل الأوضاع الاقتصادية السيئة والتعليم المتهالك بحضرموت وعلى المجالس الطلابية توحيد صفهم لفرض كلمتهم على مصدر ذلك القرار إذا كان ذلك من اختصاصه أو يخوله القانون بذلك ، ولكن الي أعمله أنه الإمتناع عن التعامل بالعملة المحلية (اليمنية) إذا كانت غير مزوره فهذا جريمة بحد ذاتها وفق قانون الجرائم والعقوبات اليمني المــادة (205) : يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة اشهر أو بالغرامة كل من امتنع عن قبول عملة البلاد أو مسكوكاتها المقررة لها اذا كانت غير مزورة . داعيا في الوقت ذاته بتدخل محافظ المحافظة اللواء فرج سالمين البحسني التدخل فوراً لوقف مثل هذا التصرفات الغير مشروعه حد تعبيره أما البروفيسور الدكتور سعيد البرك السكوتي قال من وجهة نضرة حول ذلك التعميم لا أظن أن هذا الخطاب صحيح، أما إذا كان صحيحا فالأمور تنذر بكارثة في إدارة الشأن العام أما الطالب محمد بلعجم ارتئ في قوله متعاطف مع زملائه من طلاب الجامعه في القسم الموازي بقوله للاسف قرار قاسي في حق الزملاء "طلاب الموازي"في ظل الاوضاع الاقتصاديه المتدهورة